ستكتفي هذه الدراسة بالوقوف عند تراجيديا الإله القمتول في السرديات المقدسة. وجدير بالذكر أن فكرة قتل الأب الإله هنا لا تحمل أى دلالات ثورية على النحو الذى نجده في مقولة قتل الأب عند فرويد، أو على النحو الذي نجده في مقولة موت الإله عند نيتشه. إن السياق هنا يختلف تمامًا من حيث أن تراجيديا الإله المقتول تستدعي تدلالات أخلاقية ترتبط بالصراع الدراماتيكي- الذي لا يتوقف- بين قوى الخير وقوى الشر. وعلى الرغم من أن قوى الشر غالبًا ما تنتصر على الخير، مثلما تؤكد دراما الفن ودراما الواقع، إلا أن الإنسان لديه مقدرة دائمة للتحايل على الموت، وتوهم الانتصار على الشر. وفكرة الإله المخلص (المقتول) هى تجسيد حى لهذا الطموح ولهذا السعى الدؤوب للعثور على بارقة أمل، وانتظار لتلك اللحظة النورانية التي يعود فيها المخلص حاملًا معه بشارة الفجر الجديد 
ويحتوي الكتاب على: 
حول معنى الخلاص 
الإله المخلص وجدلية المقدس والإنساني 
أوزيريس إله الخلاص من الموت 
ديونيسيوس إله الخلاص بالفن 
المسيح: المخلص والضحية 
الخاتمة: ماذا تبقى لنا من ميثولوجيا الإله المخلص؟ 
Product Comments
Your review appreciation cannot be sent
Report comment
Report sent
Your report cannot be sent