منذ ذلك الحين، أخذ "التحليل التفاعلي" يزداد رواجًا أكثر فأكثر، وتوسعت النظرية ومُحصت واختبرت عن طريق الملاحظة. ومنذ سنة 1970، وهي السنة التي توفي فيها "بيرن" أدخل مستخدمو أسلوب التحليل التفاعلي مفاهيم وتقنيات جديدة، تُعد الآن جزءًا لا يتجزأ من النظام العام المعمول به. ولقد مر وقت طويل منذ أن أصبح التحليل التفاعلي بمثابة "علم نفس عالمي". وقد نال اعترافًا دوليًا من الناحية الأكاديمية، وصار أداة مؤثرة في الكثير من المجالات مثل "التنوع كوسيلة من وسائل العلاج النفسي"، و"المشورة"، و"التعليم"، و"التواصل مع الآخرين"، و"التنمية البشرية". وما يقدمه لنا كل من إيان ستيورات وفان جونيز في هذا الكتاب مدخل جديد للتحليل التفاعلي اليوم. فهما يقدمان لنا الفكرة بكل دقة ووضوح، وبلغة سهلة الفهم، باستخدام العديد من الأمثلة الموضحة.
Product Comments
Your review appreciation cannot be sent
Report comment
Report sent
Your report cannot be sent